وأوضحت وزارة الصحة، في بيان لها، أنّ الإلتهابات التنفسية الحادّة هي عبارة عن مجموعة من الالتهابات يسببها عدد من الميكروبات، التّي تصيب أي جزء من أجزاء الجهاز التنفسي بداية من الأنف إلي الرئتين.
وتتراوح إصابات الجهاز التنفسي بين إصابات بسيطة مثل نزلات البرد والأنفلونزا أو التهابات الحلق الفيروسية، وإصابات شديدة مثل الالتهابات الرئوية.
وتتراوح مدة الإصابة بهذه الالتهابات ما بين يومين إلي خمسة أيام وتتحسن معظمها تلقائياً دون أي تدخل علاجي أو استخدام أي أدوية غير أنه في حالة إهمالها قد تحدث بعض المضاعفات التي تتمثل خاصّة في الإصابة بالالتهاب الرئوي الحادّ، الذي يمكن أن يؤدّي في بعض الحالات إلى الوفاة.
وللوقاية من الإصابة بالإلتهابات التنفسية الحادّة قدّمت وزارة الصحة هذه النصائح :
✓ إبعاد الطفل (خاصة الطفل الرضيع) عن الأشخاص أو الأطفال الآخرين المصابين وذلك لمنع انتقال العدوى إليه
✓ تجنب تعريضه للهواء الملوث بسبب التدخين مع العمل على تجديد هواء المنزل بصورة مستمرة خاصة الحجرة التي ينام بها الأطفال ومراعاة تجنيبهم التيارات الهوائية الباردة
✓ الإمتناع عن تقبيلهم من الفم وهي إحدى العوامل المساعدة على سرعة انتشار المرض.
✓ وجوب القيام بمختلف التلاقيح في مواعيدها المقررة، لما لها من دور أساسي في حماية الطفل من أمراض كثيرة
✓ ضرورة الاهتمام بالرضاعة الطبيعية خلال الشهور الستة الأولى من عمر الطفل، لما لها من فائدة كبيرة في حماية الطفل من معظم التهابات الجهاز التنفسي.
✓ ضرورة تأمين تغذية سليمة للرضيع مع إعطائه كميات وفيرة من السوائل والإهتمام بنظافة أنفه باستمرار لمساعدته على التنفس بسهولة خاصة قبل الرضاعة وعند النوم.
✓ كما ينصح بتجنب بعض الممارسات الخاطئة في العناية بالطفل المريض التي قد تؤدّي إلى تدهور حالته كاستخدام المضادات الحيوية بصفة آلية دون استشارة الطبيب واستعمال أدوية استخدمت في علاج طفل آخر من قبل أو إيقاف العلاج بمجرد تحسن الحالة الصحية العامة للطفل وعدم استمرار العلاج طوال المدة المحددة من الطبيب المعالج.
وفي حال ظهور مضاعفات خطيرة على غرار ملاحظة وجود سرعة في تنفسه أو نهجان، وصعوبة في تنفسه، وامتناعه عن الرضاعة أو نقص كمية ما يتناوله عن نصف الكمية المعتادة، وتدهور حالة الطفل العامة مع ارتفاع درجة الحرارة فيجب عرض الطفل على الطبيب واتباع تعليماته لاستخدام العلاج الموصوف .