و وفق تقرير أصدره المركز المذكور يوم الخميس 5 جانفي 2015، فإنّ أي هجوم بارز من قبل تنظيم "القاعدة" أو تنظيم "داعش" من شأنه أنّ يعرقل التعافي الاقتصادي بتونس ويزعزع استقرار شريك هام للولايات المتحدة الأمريكية المتحدة في مقاومة الإرهاب، مبيّنا أنّ الجماعات الإرهابية الموجودة في تونس، بما فيها "كتيبة عقبة بن نافع"، قد تحاول استغلال عودة آلاف الإرهابيين التونسيين المتواجدين بالعراق وسوريا وليبيا، مما قد يرهق الموارد الأمنية التونسية.
وأشار التقرير إلى أنّ قوات الأمن التونسية كانت قد أوقفت يوم 29 ديسمبر 2016 عناصر مما يعرف بكتيبة "عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، كانت تخطط لتنفيذ هجوم في ولاية سوسة.
وكشف المركز أنّ وسائل الإعلام التابعة لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" أكدت تواجد كتيبة "عقبة بن نافع" المتواصل في تونس في آواخر 2016 وهو ما قد يشير إلى تجديد الدعم العملي لمجموعة عانت من استنزاف قيادتها والموارد غير الكافية، وفق ما جاء في التقرير.