وهذا العدد هو من بين 1647 موقوفا ومسجون مُتعلّقة بهم تهم ارهابية، حيث أكّد الوزير في جلسة استماع عقدتها لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب أنّ الاحصاءات المتوفرة لدى وزارة الداخلية تؤكد وجود 3 آلاف عنصر في بؤر التوتر٬ مبينا أن كل من تتعلق به شبهات أو قرائن حول مشاركته في عمل ارهابي سيتكفل به القضاء.
هذا وشدّد غادي الجريبي على أنّه يتم عزل القيادات الخطيرة في السجون ووضعهم في غرف انفرادية أو فيها عدد ضئيل من المساجين، في حين يتمّ توزيع بقية مرتكبي جرائم الارهاب على الوحدات السجنية وهم لا يتجاوزون 15 بالمائة من جملة السجناء.