ونقلت تقارير لصحيفتي "حرييت" و"كرار"، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أمنيين، قولهم أنّ السلطات حددت أن الإرهابيين الذين يتحملون مسؤولية العملية "جاءوا من دولة بآسيا الوسطى، وتعتقد أنهم إما من أوزبكستان أو قرغيزستان".
كما عقدت الشرطة مقارنات بين هجوم الملهى الليلي، وبين الهجوم الذي خلف عددا كبيرا من الضحايا على مطار أتاتورك في يونيو الماضي، وتحقق فيما إذا كانت نفس الخلية في "داعش" هي التي نفذت كلا الهجومين.
وبيّنت ذات المصادر أنّ المنفذ الذي لا يزال طليقا، قتل شرطيا ورجلا آخر خارج ملهى "رينا" الليلي في ليلة رأس السنة، قبل أن يطلق النار على أشخاص كانوا يحتفلون داخل الملهى.
يُذكر أنّ صحيفة بريطانية بيّنت أنّ الشخص الذي قِيل أنّه وراء هجوم اسطنبول، سلّم نفسه للشرطة ونفى علاقته بالحادث، مطالبا بمحاسبة المواقع الإخبارية التي نشرت صوره على أنّه مهاجم الملهى.