وكثّفت الفرقة المذكورة، وفق ما أكّدته وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة 30 ديسمبر 2016، تحرياتها في هذا الموضوع حيث تمكنت من التعرف عليه.
وبمراجعة النيابة العموميّة أذنت للفرقة بمداهمة مقرّ سكنى العنصر التكفيري، أين تمّ إلقاء القبض عليه، وبتفتيش منزله تمّ العثور على جهاز إعلاميّة محمول.
وبتفحّص الحاسوب تمّ العثور به على مجموعة من الوثائق ورد بمحتواها أفكار تكفيريّة، وفق نص البلاغ.
وبالتحرّي مع المظنون فيه تبيّن وأنه سبق له مواكبة حلقات تدعو إلى "الفكر التكفيري" بمقهى بجهة السّاحلين ولاية المنستير رفقة مجموعة من الأشخاص يتراوح عددهم بين 04 إلى 06 أشخاص.
هذا وقد تمّ الإحتفاظ بالمظنون فيه طبقا لتعليمات النيابة العموميّة من أجل "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي"، والأبحاث لازالت متواصلة.
تمكّنت يوم 05 ديسمبر 2017 منطقة الأمن الوطني بالسّيجومي من الكشف عن خليّة تكفيريّة تتكوّن من عنصرين.