وأوضّح الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، في تصريح لـ"وات" يوم الاثنين 26 ديسمبر 2016، أنّ عدم توجيه الدعوة للرئاسات الثلاث لحضور أشغال المؤتمر 23 للمنظمة الشغيلة ليس موقفا منها، مبيّنا أنّ "جرت العادة خاصة منذ سنة 2000 أنّ تتم دعوة المنظمات الوطنية والدولية دون توجيه دعوات للرئاسات حتى تحافظ المنظمة على استقلاليتها وعلى علاقتها المتوازنة مع الجميع، وعلى وقوفها على نفس المسافة من كل القوى".
وبيّن المباركي أنّه توجّيه الدعوة لأكثر من 100 منظمة اقليمة وقطرية، حيث عبّر عدد منها عن استعدادها لحضورالمؤتمر، إلى جانب دعوة إلى زوجتي المناضلين مروان البرغوثي وأحمد سعدات لتكريمهما بهذه المناسبة.
وأشار المباركي إلى أنّ جلسة المؤتمر الافتتاحية ستلتئم بفضاء "القبة" بالمنزه، وسيحضرها أكثر من 7000 مشارك من منخرطي الاتحاد و ممثليه في جميع الجهات و القطاعات، ومجموعة من ممثلي المنظمات الوطنية والعربية والاقليمية والدولية.