تحوّلت في الإبان وحدات الحرس الوطني من مختلف الاختصاصات على عين المكان، حيث تبيّن أنّ الجسم الغريب يتمثّل في مضخّمات صوت مرفوقة بصفيحة الكترونيّة بها مصباح صغير بحالة اشتعال ملفوفة بكيس بلاستيكي بواسطة سلكين كهربائيين.
بالرّجوع إلى تسجيلات كاميرا المراقبة المركّزة بالمحلّ التّجاري المذكور، تمّ التّعرّف على من وضع الجسم المذكور وهما فتاتين عمرهما 21 و27 سنة قاطنتين بالسّبالة وقد تمكّنت وحدات الحرس الوطني من إلقاء القبض عليهما وبالتّحرّي معهما اعترفتا بما نسب إليهما وأكّدتا أنّهما كانتا تنويان بثّ الرّعب في صفوف الأهالي ووحدات الحرس الوطني بالجهة.
بإستشارة النّيابة العموميّة، أذنت لمركز الحرس الوطني بالسّبالة بالاحتفاظ بهما ومباشرة قضيّة عدليّة موضوعها "الإيهام بجريمة".