وأدان الناشطون في تجمع احتجاجي نظموه في باريس اغتيال الزواري وطالبوا، في نص الدعوة للتجمع والذي تمت تلاوته بالمناسبة، بـ" تقديم المسؤولين عن حادثة الاغتيال الخسيسة أمام محكمة الجنايات الدولية".
من جهة أخرى انتقد المحتجون "صمت السلطات التونسية التي رفضت توجيه إصبع الاتهام وإدانة الجرم الاسرائيلي"، مؤكدين أن " هذا الاغتيال الجبان لا يجب أن يبقى من دون عقوبة". كما أكدوا بالمناسبة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشارك في التجمع الاحتجاجي ناشطون في جمعيات وأحزاب تونسية في فرنسا ومحتجون عرب وفرنسيون.
وكان الوزاري، وهو مهندس طيران، قد اغتيل أمام منزله في مدينة صفاقس في 15 ديسمبر الجاري وتم فتح تحقيق قضائي في الغرض والتحقيق مع 10 أشخاص أودع مهم الى حد الآن 4 السجن التحفظي.
وات
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.