وأكّد السليطي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أصدر بطاقات إيداع بالسجن في حق ثلاثة أشخاص وهم الصحفية التي أجرت لقاء صحفيا مع الشهيد يوما قبل وفاته "والتي استدرجها الأمن التونسي للقدوم من المجر"، والتونسيين الاثنين الذين التقيا بالأجنبيين الضليعين في عملية اغتيال الزواري خارج البلاد التونسية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الإيقافات في هذه القضية قد ارتفع إلى 10 إيقافات "بتهمة القتل العمد وارتكاب المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي والجرائم الإرهابية".
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.