سياسة

وصف الصحفيين بـ"المرتزقة"/ سمير الوافي يُهاجم ايلي الطرابلسي ويُحذّره: "فلسطين خط أحمر"

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 20 ديسمبر، 2016 على الساعة 12:02 | عدد الزيارات : 4646
ردّ الاعلامي سمير الوافي، يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016، على تصريحات رجل الأعمال التونسي ايلي الطرابلسي الذي هاجم فيها الصحفيين و وصفهم بـ"المرتزقة" واِتهمهم بمحاولة اقحام اليهود التونسيين في الصراع العربي الاسرائيلي، وذلك على خلفية عملية اِغتيال الشهيد محمد الزواري.

 

و قد وصف سمير الوافي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، تصريحات ايلي الطرابلسي بـ "الوقاحة والنذالة"، قائلا "احترم شعورنا أو أخرس ولا تقحم نفسك في قضية أكبر من صوتك وحجمك ...أما فلسطين فهي خط أحمر...وهي قضيتنا الأقدس حتى تتحرر".

 

وفي ما يلي تدوينة سمير الوافي:

 

"تونسي يهودي يحاول أن يكون معروفا...ونحن نحترمه ولا مشكل لدينا مع ديانته...يصف الصحفيين التونسيين بالمرتزقة لأنهم حسب رأيه أقحمونا في الصراع العربي الفلسطيني...نعم هكذا بكل وقاحة ونذالة يستعمل كلمة "أقحمونا"...!!!

أقحمونا ماذا...هذه قضيتنا الأولى المقدسة حكومة وشعبا منذ أكثر من نصف قرن وحتى تتحرر فلسطين...كل تونسي يوجد في صدره قلب فلسطيني يعادي ما يسمى

بإسرائيل...الا حثالة ضئيلة لا تمثل شيئا...وهناك أصدقاء يهود يتفهمون ذلك ويؤيدون الحق الفلسطيني...ويحترمون انحياز الوجدان التونسي للجرح

الفلسطيني...وان كان عندك وطن أغلى عليك من وطنك تونس فلتجرؤ على ذكره...

من أنت حتى تقول أقحمونا...!!؟؟...احترم شعورنا أو أخرس ولا تقحم نفسك في قضية أكبر من صوتك وحجمك...انت كتونسي على راسي وعيني...وكيهودي لك

احترامي...أما فلسطين فهي خط أحمر...وهي قضيتنا الأقدس حتى تتحرر...وجرحنا النازف حتى يشفى...فكيف نقحم أنفسنا في جرح ينزف فينا !؟..."

 

وهذه تدوينة ايلي الطرابليسي:

"بعض الصحفيين المرتزقة ما خذاوش رأينا في إغتيال شكري بلعيد والبراهمي وتوه على خاطر الحكاية فيها شبوهات وإسرائيل يحبو يقحمونا في الصراع العربي

الإسرائيلي الي عانينو منو منذ 60 عام وتسبب في ترحيل الآلاف من التونسيين اليهود والإعتدائات عليهم وتركو أرزاقهم ومحلاتهم وذهبو إلى دول أعطتهم حقوقهم

الكاملة في الإدارة وفِي المناصب السياسية ..

ثانيا ، من البديهي أن أكون ضد الإغتيالات السياسية والإنتقامية التي تضعف الدولة وتتسبب في الفوضى والحقد .

وأدينها بكل قوة ..

وثالثا ، صراعات حماس مع إسرائيل لا تعنيني،.

كتونسي وحريص على هيبة الدولة ، وسؤال من يفهم بين السطور ، هل يوجد لنشاط لحركة حماس في تونس بغض النظر على مقاومتها للعدو الصهيوني ولفائدة أي طرف سياسي ؟

دفعنا الثمن غاليا في 1985 بعد إعتداء حمام الشط ، وكلنا نعرف ماحصل في معبد الغريبة لأنهم أقحمونا عمدا في الصراع ..."