وأضاف "عمر"، في حوار مع "موزاييك"، أنّ العائلة تسائلت عن سبب وجودهما فأجاب الإسرائيلي أنّه ألماني الجنسيّة ويرغب في لقاء أمّ الشهيد وشقيقه وزوجته، فيما أوضح مرافقه، وهو شاب تونسي قدّم نفسه على أنّه أصيل رادس ويدرس بالباكالوريا، أنّ صديقه بالفعل ألماني ويرغب في القيام بريبورتاج.
وأوضّح ابن شقيق الشهيد أنّ عائلنه سمحت للشخصين بالدخول إلى المنزل في مرحلة أولى، غير أنّهم عدلوا عن رأيهم وطلبوا منهما المغادرة وهو ما تمّ فعلا.
وكشف "عمر" أنّ الإسرائيلي قام بتصوير المحيط الخارجي للمنزل وهو يتحدّث باللغة العبريّة وليس الألمانية، مشيرا إلى أنّ تصوير الحيّ والمنزل كان بواسطة الهاتف الجوال.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.