وأضافت الزوجة أنّها فخورة بما قام به زوجها وهو فخر لها و لبلده و للأمة الإسلاميّة، مُتمنية أن يكون الطلبة الذين درسوا على يديه اِزدادو حماساً و أن يُصبحوا مثله.
وعن سبب زغردتها رغم أنّها أكّدت عدم معرفتها بأنّه قسّامي إلاّ عندما أصدرت كتائب القسام بيانها، قالت الأرملة أنّها زغردت أوّل ما رأته مقتولاً وهي لا تعرف أنّ الكيان الصهيوني هو من اِغتاله وقالت ضاحكة وبصوتٍ عالٍ "هذا شهيد هذا عريس" لأنّها تعرف أنّ من يُقتل شهيد وأنّها كانت مُتأكّدة من أنّه قتل بسبب مشروعه، وذلك وفق تعبيرها.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.