وبيّن الوزير ، خلال ندوة صحفية، أنّ هذان الشخصان قد خططا بشكل جيد للعملية خارج التراب التونسي وقد اِستخدما موقع الكتروني، تمّ إحداثه باِتقان جيد ومُؤمن بحرص كبير، كواجهة لإستقطاب وإنتداب الأطراف التونسية التي لم تكن على علم بحقيقة المُخطّط الذي يتم التخطيط له.
وأضاف الهادي مجدوب إلى أنّ المخطّط المعتمد لإغتيال الزواري تمّ الإعداد له بصفة مسبقة وقبل فترة طويلة وهو مرتبط دون شك في إطار الاِستنتاجات الأوليّة بتكوينه الأكاديمي وارتبطاته بمنظمات إقليمية، مُشيراً إلى أنّ المُخططين للإغتيال حرصوا على عدم تقاطع الفريقين أو التعرف على بعضهما البعض وتم توظيف الفريق الثاني في صورة فشل الفريق الأوّل كما أنّه تم تكليف العناصر التونسية للإعداد المداي واللوجيستي في المهام الوهمية ووقع تعمّد عدم الكشف عن الأهداف الحقيقية للمخططين.
كما أشار مجدوب إلى أنّ التخمينات يُمكن أن تُحيلنا إلى ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال وأنّ بداية التخطيط للعملية كان في شهر جوان 2016.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.