سياسة

اِغتيال محمّد الزواري : الأسباب الأوليّة، المُدبّرين، مُطلقي النار ومهمة التونسيين

زووم تونيزيا | الاثنين، 19 ديسمبر، 2016 على الساعة 19:19 | عدد الزيارات : 3500
زووم - قال وزير الداخلية، الهادي المجدوب، اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2016، أنّ أجنبيان من أصول عربية هما المدبران لعملية اغتيال محمد الزواري وأنّ الطلق الناري كان من طرف أشخاص أجنبية و ليست تونسية.

 

وبيّن الوزير ، خلال ندوة صحفية، أنّ هذان الشخصان قد خططا بشكل جيد للعملية خارج التراب التونسي وقد اِستخدما موقع الكتروني، تمّ إحداثه باِتقان جيد ومُؤمن بحرص كبير، كواجهة لإستقطاب وإنتداب الأطراف التونسية التي لم تكن على علم بحقيقة المُخطّط الذي يتم التخطيط له.

 

وأضاف الهادي مجدوب إلى أنّ المخطّط المعتمد لإغتيال الزواري تمّ الإعداد له بصفة مسبقة وقبل فترة طويلة وهو مرتبط دون شك في إطار الاِستنتاجات الأوليّة بتكوينه الأكاديمي وارتبطاته بمنظمات إقليمية، مُشيراً إلى أنّ المُخططين للإغتيال حرصوا على عدم تقاطع الفريقين أو التعرف على بعضهما البعض وتم توظيف الفريق الثاني في صورة فشل الفريق الأوّل كما أنّه تم تكليف العناصر التونسية للإعداد المداي واللوجيستي في المهام الوهمية ووقع تعمّد عدم الكشف عن الأهداف الحقيقية للمخططين.

 

كما أشار مجدوب إلى أنّ التخمينات يُمكن أن تُحيلنا إلى ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال وأنّ بداية التخطيط للعملية كان في شهر جوان 2016.