واضاف مجدوب ، خلال ندوة صحفية عُقِدت في الغرض، أنّ الزواري اِنتمى خلال سنة 89 إلى حركات اسلامية في تونس وله عديد القضايا من أجل النشاط السياسي وتمّت مُحاكمته وإصدار أحكام غيابية في حقه من أجل هذا النشاط بإعتبار أنّه تحصّن بالفرار إلى القطر الليبي ثم السودان ثم إلى سوريا أن اِستقر و أنهى دراسته وتحصّل على شهادته.
وبيّن الوزير أنّ الزواري عاد سنة 2011 لتونس بعد أنه تمتع كغيره بالعفو التشريعي العام واِستقر في صفاقس وأسّس نادي الطيران في الجنوب المُختص في تصنيع وتركيب الطيارات أين قام بالعديد من التجارب ضمن نشاط النادي، مُوضّحاً أنّ الدّولة لم تتوفر على أية معطيات حول إنتماء محمّد الزواري لا لحماس أو لغيرها من المنظمات لا أثناء تواجده خارج تونس أو داخلها.
وشدّد الهادي مجدوب على أنّه لم يُسجّل عن رجوع الزواري في 2011 لتونس أي نشاط سياسي أو أي تحركات مشبوهة وأنّه حسب السجلاّت فإنّ نشاطه كان مُقتصر على التحرك العلمي.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.