وأكّد الحبيب الراشدي أنّ "الأجانب المورطين في هذه العملية قد استعملوا هويات مزيفة تمّ تزويرها في بلد أوروبي، مبيّنا أنّ أغلب الأطراف التونسية المتهمة قد تمّ التحيل عليهم و قد شاركت في العملية من دون أنّ تتفطن إلى أنّهم يشاركون في عملية اغتيال".
وأشار الراشدي إلى أنّ من بين المتهمين التونسيين في اِغتيال الزواري أصحاب شركات كراء السيارات وسائقي السيارت ومصور صحفي وصحفية.
وأضاف الحبيب الراشدي أنّه تمّ إعلام رئاسة الحكومة بهذه المعلومات الهامة، متابعا أنّ السلط التونسية اِنطلقت في مساعي للتنسيق مع الشرطة الدولية الانتربول لتتبع الجناة.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.