هذا وحمل منصر في تدوينة لها على صفحته الرسمية على الفايس بوك الحكومة ورئاسة الجمهورية ما وصفه بالعار الذي لحق بتونس بسبب تواطؤ بعض الأطراف مع الصهاينة مضيفا "يطلبون من التونسيين أن يقفوا لتونس وهم مستلقون لأعدائها! يطلبون من التونسيين “التضحية” وهم يقدمون أعز أبنائها “أضحية”! لو كان لهذه الحكومة ذرة من كرامة لاستقالت".
وفي ما يلي نص التدوينة:
” دخلوا، نفذوا جريمتهم، خرجوا، ثم أرسلوا صحفييهم للتغطية. في الأثناء، الصراع في أعلى هرم الدولة يتم حول رخص بيع الخمر، والتنصت على المواطنين، والابتزاز ! الشهيد الزواري فضحكم وعراكم حتى العظم وأظهركم كما أنتم: منظومة تقف على كوم من القذارة وانعدام الرجولة والخيبة والتواطؤ !! ما أقبحكم !
وكتب منصر في توينة اخرى ما يلي ” يطلبون من التونسيين أن “يقفوا لتونس” وهم مستلقون لأعدائها! يطلبون من التونسيين “التضحية” وهم يقدمون أعز أبنائها “أضحية”! لو كان لهذه الحكومة ذرة من كرامة لاستقالت، ولكن من أين عساها ستستورد الكرامة! “هيبة الدولة” إذا؟ هيبة على من ؟ ولأجل ماذا ؟ ما أوسخكم !!.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.