وتفيد التحقيقات وفق ذات المصدر أن "البلجيكي من أصول مغربية الذي لم يقع العثور عليه بعد، هو صاحب مؤسسة الانتاج الثقافي والاعلامي التي تعمل لفائدتها الصحفية والمصور الصحفي الموقوفين والذين كانا أجريا حديثا مع محمد الزواري في وقت سابق"، علما وأن اسم الصحفية ورد في عقد كراء السيارتين المحتجزتين بعد حادثة الاغتيال.
وأضاف التركي أن "الجهات الامنية والقضائية تبحث أيضا عن سويسري مشتبه بتورطه في القضية"، دون أن يدلي بمعلومات إضافية عن هذا الشخص باعتبار تواصل التحقيقات بشأنه.
وحول الجدل القائم بخصوص إمكانية التخلي عن القضية لصبغتها الإرهابية التي تتأكد يوما بعد يوم لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بدائرة الاستئناف بتونس العاصمة، والاحتكام في الفصل فيها لقانون الإرهاب، قال الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس أن ذلك "مرتبط بما سيقرره قاضي التحقيق المتعهد بالقضية في المحكمة الابتدائية، صفاقس 2".
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.