ورغم أنّ هذا المشروع الكبير يُمكن أن يكون سببا لإغتياله، غير أنّ كل الإشارات تُؤكّد أنّ الزواري لم يُقتل بسبب ماضيه بل بسبب المستقبل وما سيُنفذه من مشاريع جديدة خاصة أنّه كان يُعد رسالة دكتوراه في مدرسة المهندسين بصفاقس حول غواصة تعمل بالتحكم عن بعد
وقد يكون هذا المشروع الهام هو الذي أربك الصهاينة و عجّل في موته وذلك بسبب خشيتهم من تنفيذه ومن أن يُقدّم المزيد للمقاومة الفلسطينية.
يُذكر أنّ القسّام قال "حاول العدو خائبا باغتيالك محمد الزواري أن يوقف مشروع تطور قدرات القسام بمجال الطائرات دون طيار ولكن جهل قاتلوك أنك لم تكن وحدك في هذاالمجال"، مُؤكّدة أنّها لن تترك دماء تذهب هباءً.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.