وأفادت هذه المرأة التي وصلت أمس إلى تونس على الساعة العاشرة مساء، وفق ما كشفته جريدة "الصريح" في عددها الصادر اليوم الأحد 18 ديسمبر 2016، بأنّها تبلغ من العمر 31 سنة وهي أصيلة مدينة زغوان، بدأت العمل صحبة قريب لها لدى شركة مختصة في تصوير الأشرطة والأفلام الوثائقية والتحقيقات كـ "مُصورة" وليس "صحفية" كما راج، التي فتحت فرعا لها في تونس.
وأضافت المرأة أن الشركة طالبتها بتقديم عمل متكامل يتمثّل في تصوير تنقلات وحركات وسكنات الشهيد محمد الزواري كمخترع طائرات ورئيس نادي طيران الجنوب، وذلك في إطار تصوير ظاهرة "يوم الطيران في تونس".
ونفت المُستجوَبَة علمها بأي تفصيل من تفاصيل اغتيال الشهيد أو حتى نية الشركة التي تعمل عندها في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة، مؤكدة أنّها أتمّت عملا طُلِب منها على أكمل وجه، ثم سافرت إلى المجر بعد إعلامها بوجود اجتماع عاجل في مقر الشركة الرئيسي هناك وعليها الحضور.
أما بالنسبة لزملائها فقد أكّدت المصورة التونسية أنّها تعرفت على مغربيان أحدهما بجنسية بلجيكية والثاني عاش في هولاندا، وشخص ثالث من النمسا ويتقن اللغة العرية، وفق تعبيرها، مُشيرة إلى أن المغربي الأول هو الذي كلّفها بمهمة التصوير وهو أيضا من طلب منها السفر إلى المجر مباشرة بعد انهاء عملية التصوير.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الموقوفين قد بلغ إلى حد الآن 8 :
المرأة التونسية التي تم استجواها وقريبها
سائقي السيارات الأربعة
صاحبا شركتي كراء السيارات
مع العلم أنه تم إطلاق سراح الأجانب الثلاث بعد أن تبين عدم وجود علاقة بينهما وبين الجريمة، وفق ما أكدته مصادر أمنية.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.