وكالعادة انتهت الجلسات بنظريات وأراء مختلفة فيها المساندة وفيها الرافضة والمكذبة.
وعلّق المحامي سيف الدين مخلوف على الشهادات التي بُثّت أمس معتبرا أن جلادي الماضي حالفهم الحظ فقد تمتعوا بجرائمهم لسنوات قبل أن يلحقهم وأبناءهم الخزي والذل والعار "وفلوس الحرام"، وفق تعبيره.
وأكّد مخلوف أن "جلادة المستقبل" لن ينجوا بأفعالهم كما نجا السابقون منهم، "فسيكون التعامل معهم بالكاش وسيتكفل الأحرار حتما بفضحهم وسيمرغون بأسمائهم التراب وسيفضحون إجرامهم أمام أبناءهم وأمام كل الناس .. بمجرد أن تمتد أيديهم على نساء تونس ورجالها".