هذا وتحدّث عبد الرحمان الحاج علي في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 17 ديسمبر 2016 عن الأسباب الجقيقة الي جعتله يستقيل من وزارة الداخلية.
وذكر الحاج علي أن "الاستقالة من أجل أبنائي الأمنيين.. نعزهم ولذلك كان لا بد من المغادرة" مشيرا الى أن المؤسسة الأمنية "ملك المجموعة وليست ملكا لأفراد"٬ مضيفا "ثمة ضغوطات خارجية.. ثمة أطراف سياسية مختلفة تحب تحط يديها على المؤسسة الأمنية.. تريد توظيفها لمصالحها وغاياتها..".
وأكد المدير العام للأمن الوطني المستقيل "احترمت نفسي.. واحترمت أبنائي الأمنيين واحترمت المؤسسة الأمنية٬ لذلك كان قرار الابتعاد٬ وحول العمل الكبير الذي قام به صلب الإدارة العامة للأمن الوطني طيلة عام و15 يوما وهل غادر مبنى الداخلية وهو راضيا عن نفسه قال الحاج علي "ما قمنا به ضئيل مقارنة بالبرنامج الذي سطرناه.. قمنا بمجهودات كبيرة رفقة وحداتنا ونجحنا واليوم نترك المشعل..احتراما لأبنائي الأمنيين..".
يذكر ان الحاج علي الذي قدّم منذ يومين استقالته إلى وزارة الداخلية، سبق وأن انتمى الى الأمن الوطنيّ في 1975 كمحافظ شرطة، ظل لمدة 7 سنوات مسؤولا عن مختلف مناطق الامن الوطني بالعاصمة، قبل تعيينه في خطّة محافظ مركزي مسؤولا على منطقة تونس الوسطى وعين في 1984مديرا للابحاث الاقتصاديّة والمالية.