وتوقّف المكتب التنفيذي عند عملية الاغتيال التي تمّت أمس بمدينة صفاقس والتي ذهب ضحيتها المهندس والمخترع محمد الزواري.
وأشارت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة الى أنه وفي انتظار توفّر كل المعطيات حول دواعي هذا الاغتيال والجهة التي تقف وراءه، يعبّر المكتب التنفيذي عن تنديده الشديد بهذه العملية التي سلبت حق الحياة من مواطن تونسي والتي تهدّد أمن التونسيين واستقرار تونس، كما يدعو المكتب التنفيذي المصالح الأمنية للكشف عن ملابسات العملية وعن الجناة والجهة التي تقف وراءهم.
وفي سياق آخر دعت حركة النهضة الحكومة للتواصل مع أبناء بن قردان وعدم تجاهل مطالبهم وتفعيل الإجراءات التي وعدت بها، وللتواصل أيضا مع الطرف الليبي لرفع الحظر على تنقل البضائع، وذلك على خلفية حالة الاحتقان التي تعيشها المدينة نتيجة اعتصام عدد من المواطنين منذ ثلاثة أسابيع بمنطقة شوشة الواقعة على الحدود التونسية الليبية بن قردان رأس جدير لعدة أسباب منها قرار الطرف الليبي بالوقف الكامل لحركة تنقل البضائع بجميع أصنافها وأحجامها وعدم إيفاء الحكومة بتفعيل القرارات التي وعدت بها أبناء الجهة منذ شهر مارس الماضي.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.