وأضاف مراد التركي في تصريح لوات أن من بين السيارات الاربع، اثنتان تم تسويغهما من شركة كراء سيارات بتونس العاصمة لمدة شهر، وقد سجل تواجدها في صفاقس منذ 3 أيام وهي سيارات على علاقة مباشرة بتنفيذ الجريمة حيث وقع العثور داخل احداها، وهي من نوع "كيا بيكانتو" على مسدسين (2) وكاتمي صوت (2)، وعقد كراء السيارتين.
وأشار التركي الى إن الأبحاث الاولية التي قامت بها الفرقة القومية لمقاومة الإجرام المتعهدة بالبحث في القضية بموجب إنابة صادرة عن قاضي التحقيق بمحكمة صفاقس 2، بينت ان هناك طرف تونسي متواجد خارج الحدود وكان قد غادر البلاد يوما قبل الحادثة، مشمول بالأبحاث، مشيرا إلى ان الهالك أصيب بأكثر من 20 إصابة بطلق ناري و8 طلقات استقرت بالجسم وتم إخراجها.
هذا وأوضح التركي كذلك في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن الطرف التونسي المورط في هذه القضية هي أمرأة وقد تسوغت سيارتي "الكيا والبيكانتو" وغادرت البلاد التونسية قبل يوم من وقوع الجريمة في اتجاه المجر مشيرا الى أن الهالك كان قد تمتع في 2011 بالعفو التشريعي العام وكان قبل ذلك يقيم في سوريا ومتزوج بسورية وهو من مواليد 1967 ولديه جمعية مختصة في صناعة الطائرات بدون طيار. وهو فني في " الميكانيك" ولا يزال يباشر دراسته في اعداد دكتوراه دولة في احدى الجامعات بصفاقس.
وأضاف التركي أن الأبحاث تسير بنسق حثيث للسعي عن الكشف عن بقية الأطراف المورطة مؤكدا أنه تم دعوة المرأة التي سافرت الى المجر قبل عملية قتل الهالك بيوم من قبل جهات مختصة بضرورة العودة الى تونس فأعربت عن استعدادها لذلك علما وأن تلك المرأة كان سبق لها أن أجرت لقاء صحفي مع الهالك.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.
