ووفق ما نقله موقع " آخر خبر أونلاين " نقلا عن مصادر رفيعة المستوى اليوم الجمعة، أنّ منفّذي عمليّة إغتيال المهندس "محمد علي الزواري" هم ثلاثة أفراد أحدهما هولندي الجنسيّة والآخران يحملان جنسيّة أوروبيّة لكنّهما من أصول مغربيّة .
وأضافت ذات المصادر أنّ هؤلاء دخلوا تونس تحت عنوان أنّهم أصحاب شركة إستثماريّة إفتراضيّة تعمل في مجال الإشهار وأنّهم قاموا في تونس بمجموعة من الإنتدابات مؤكدة أنّ التونسيّين الذين تعاملوا مع هذه الشّركة لم يكونوا على أيّ علم بمخطّط هؤلاء وأنّهم كانوا يعتقدون أنّها فعلا شركة لها أعمال في تونس .
وبيّنت المصادر ذاتها أنّ هذه الشركة ليست سوى غطاء لتنفيذ مخطّط إغتيال المهندس محمد علي الزواري مضيفة أنّه قبل عمليّة تنفيذ المخطّط سلّم التونسيّون السيّارات المؤجّرة لأصحاب الشّركة المزعومة . ومن بين هذه السيّارت ، السيارة التي كانت تستعملها المرأة التي سافرت إلى المجر بعد تنفيذ العمليّة.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.