وجاء هذا التدشين تحت إشراف وزيري التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد الصالح العرفاوي ووزير البيئة والشؤون المحلية رياض المؤخر وبحضور سفير فرنسا وممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية ووكالة التهذيب والتجديد العمراني وعدد من الإطارات المحلية والبلدية.
وأكد وزير التجهيز أن هذا المشروع يدخل في إطار الحفاظ على المنتوج السياحي التونسي الزاخر بالمعالم الأثرية وتعزيز وحماية التخطيط التاريخي والمعماري في كامل تراب الجمهورية إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية لمتساكنيه.
وتتركز أشغال تهذيب المدن العتيقة على تهيئة مسالك مدرجة ضمن المدن العتيقة من خلال القيام بردم شبكات وتحسين المسالك وتهيئة الواجهات وبلغت تكلفة المشروع 17 مليون دينار.
وقد حقق هذا البرنامج نتائج ايجابية ساهمت في تغيير وضعية الأحياء التي تم التدخل بها سواء من حيث مؤشر جودة الحياة لدى المتساكنين والحيوية الاقتصادية والسياحية وعلى سبيل الذكر التدخلات المنجزة بولايتي القيروان وتونس التي ساهمت في تنشيط المشهد الاقتصادي والثقافي للمدينة.
وللإشارة، يشارك في هذا المشروع العديد من المتدخلين على غرار جمعيات صيانة المدينة ومكونات من المجتمع المدني.