وجراء هذا التحرك، توقفت الحركة بمعبر رأس جدير، الذي تراجع نشاطه منذ انطلاق الاعتصام، واقتصر حتى أول أمس الاثنين على تأمين عودة الليبيين فقط أو بعض التونسيين، فيما توقف النشاط التجاري كليا من الجهتين.
ويتواصل منذ أكثر من أسبوعين هذا الاعتصام تحت شعار "سيب بن قردان تعيش"، احتجاجا من ابناء المنطقة على "التضييق على التجارة البينية مع ليبيا عبر معبر رأس جدير، ووجود تجاوزات إجرائية من الجانب الليبي، إضافة إلى مطالب تنموية، تهم تفعيل وعود بمشاريع كبرى أذنت بها الحكومة التونسية لفائدة المنطقة، وخاصة بعد الأحداث الإرهابية في شهر مارس ببن قردان".
وشدد المعتصمون على مواصلة تحركهم إلى حين تفاعل إيجابي مع مطالبهم، سواء من الجانب الليبي، لفض الإشكالات العالقة المتصلة بالنشاط التجاري عبر المعبر الحدودي برأس جدير، أو من قبل الحكومة التونسية، باستجابتها للمطالب التنموية، وتنفيذ وعودها.