سياسة

هذا ما طلبه جلاّدو بعض الضحايا من هيئة الحقيقة والكرامة مُباشرةً بعد جلسات الاِستماع

زووم تونيزيا | الخميس، 8 ديسمبر، 2016 على الساعة 20:41 | عدد الزيارات : 6536
زووم - أكّد عضو هيئة الحقيقة و الكرامة خالد الكريشي، اليوم الخميس 08 ديسمبر 2016، أنّ جلسات الإستماع العلنية لضحايا الانتهاكات و الإستبداد هي حدث تاريخي عرفته تونس وأعطت تأثير إيجابي جدّا.

 

وأشار الكريشي، في برنامج هنا الآن، أنّ كل ما رُوِجَ له حول الجلسات من أنّها مشروع فتنة ستُدخل البلاد في المجهول لم يحدث، حيث أنّ ما حصل هو العكس تماماً إذ أنّ الجلسات كان لها تاثير إيجابي مهّد الطريق لمؤتمر الإستثمار و أبهرت العالم كما أنّ عديد الأطراف، الجمعيات، المنظمات والمؤسسات الإعلامية التي كان لها موقف مُتحفظ أو مُعارض لمسار العدالة الإنتقالية غيرّ موقفه بعد الجلسات العلنية و اِنقلب موقفه من السلبي للإيجابي.

 

واِعتبر خالد الكريشي تغيّر مواقف البعض دليلاً على أنّ الجلسات أعطت تأثيراً إيجابياً، مُعلنا أنّ عدداً من الأفراد الذين تمّ ذكرهم أو التلميح لهم أو التحدث عنهم ضمنياً اِتصلوا بالهيئة مُباشرةً بعد هذه الجلسات و طلبوا المُصالحة مع الضحايا الشيء الذي يُؤكّد أنّ الهيئة تُؤسس لتونس الغد، وذلك وفق تعبيره.

 

هذا و بيّن المُتحدّث أنّ اِتصال المشتبهين بإرتكاب انتهاكات بالهيئة من أطباء شرعيين و أعوان أمن دليل على أنّ الطريق صحيح لإرساء المصالحة الوطنية، مُشدّداً على أنّ العملية تقوم على كشف الحقيقة، المسائلة و المُحاسبة وجبر الضرر ثم تحقيق المصالحة الوطنية.