إذ توفّي التلميذان إبراهيم وسليم البالغين من العمر 14 سنة على إثر اصطدام سيارة مسرعة بهما، حين كانا بصدد قضاء ساعة فراغ أمام المدرسة بسبب تغيب أستاذة الفرنسية.
وحمّلت أم أحد الضحيتين كل المسؤولية للقيم العام الذي أخرج التلاميذ من المدرسة في ساعة فراغ بين حصتين، وفق تعبيرها، مؤكّدة أن تصرّف القيّم العام غير مسؤول وفيه تلاعب بأرواح التلاميذ وإهمال لهم.
هذا وتوجّهت الأم الثكلى بنداء للسلطات للتدخل ومنع المؤسسات التربوية من إخراج التلاميذ من المدارس والمعاهد عند تغيّب الأساتذة.