وأضاف المصدر ذاته أنّ بعض هذه الجمعيات المُمَوّلة تنشط في مجال مكافحة الفساد والبعض الآخر ذات صبغة حقوقية قضائية.
من بين الجمعيات المُمَوّلة جمعية معروفة في مجال مكافحة الفساد وقد تحصّلت على تمويلات من 3 منظمات يديرها رجل الأعمال اليهودي بلغت قيمتها 350 ألف دولار (800 مليون دينار) بين 2014 و2016، فضلا عن تمويل جمعيات أخرى من منظمات أمريكية وألمانية وأنقليزية هي بدورها تابعة لسوبروس بمبالغ مالية تراوحت بين 20 ألف و 100 ألف دولار سنويا منذ سنة 2011.
ومن جهتها أكّدت صحيفة المُصوّر أنّ جمعية حقوقية أمضت اتفاقية مطلع شهر نوفمبر 2016 مع منظمة تحت إشراف رجل الأعمال الأمريكي اليهودي "جورج سوروس" لدعمها، مُشيرة إلى إمكانية ارتفاع العدد في المستقبل.
ويظلّ التساؤل قائما حول سبب "كرم" سوروس مع المنظمات التونسية وخاصة في مجالين هامين كمكافحة الفساد والجمعيات الحقوقية، وعلّق الإعلامي سمير الوافي على هذا التقرير المنشور قائلا "زعمة لوجه الله ؟ "