وأضح موقع "الرقة تذبح بصمت" على صفحته الرسمية على "الفايس بوك" أن طيران التحالف تمكّن في 26 نوفمبر الفارط من رصد وقتل القيادي الكبير في تنظيم داعش الارهابي أبو بكر الحكيم في مدينة الرقة السورية وهو معروف بـ"أبو مقاتل التونسي" وقد لقي مصرعه قرب ملعب المدينة بعد أن تم رصده .
وكان أبو بكر الحكيم جهادي فرنسي-تونسي قد قاتل في الفلوجة الى جانب أبو مصعب الزرقاوي، وكان سابقا من قادة تنظيم "انصار الشريعة" فرع تونس قبل الانخراط في تنظيم داعش.
وكان قد أعلن في شريط مصور مسؤوليته الشخصية و مسؤولية التنظيم في اغتيال الشهيد محمد البراهمي في صيف 2013 بعد أن غادر تونس الى سوريا كما كان الحكيم مسؤولا عن حادثة متحف باردو بتونس و عن حادثة شارلي ايبدو في فرنسا و قاتل الارهابي التونسي إلى جانب قيادي القاعدة أبو مصعب الزرقاوي في الفلوجة قبل أن يبايع تنظيم داعش الاهابي.
ظهر الحكيم في عدد من إصدارات داعش المرئية يحرض على تنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية ضد المدنيين وقد أقام لفترة في مدينة الرقة السورية واستخدمها كقاعدة ليس لمساعدة الشعب السوري او لمواجهة نظام بشار الاسد، وانما للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الدول الغربية وبقية انحاء العالم. .