وتناول اللقاء علاقات الأخوة والتعاون المتينة والمتميزة القائمة بين البلدين وسبل مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالمنفعة والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما تمّ التطرّق إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها دفع العمل المغاربي والتصدّي لظاهرة التطرف والإرهاب وضرورة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء على أن أمن وإستقرار الجزائر من أمن وإستقرار تونس وأن لا مساس بالحرمة الترابية للبلدين.
وحمّل رئيس الدولة، في ختام اللقاء، عبد المالك سلال نقل تحياته الصادقة لأخيه فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري الشقيق اطراد التقدم والرقي.