ووضّح لخضر أنّ هنالك إنخرام في الموازين السياسية بين ائتلاف حاكم تنخره صراعات شديدة جعلت الوضع مزري ويتطلب تعديل موازين القوى وتجميع حد محترم من التونسيين للتصدي للسياسات المعتمدة في الشكل الحاضر.
هذا وأشار زياد لخضر إلى أنّ الحزب لم يُشارك في حوار قرطاج لأنّ وثيقة قرطاج هي وثيقة النوايا التي جاء بها وزير المالية سليم شاكر والشاذلي العياري ومنها اِنبثقت الميزانية دون حوار مع الأطراف أو إقناع، وهو ما سيخلق توترات اجتماعية قد تؤدي إلى اِحتجاجات عارمة.