وأضاف الطبوبي أنّ الإضراب يأتي في صورة عدم تفعيل اتفاق الزيادات في الأجور، وأنّهم سيتراجعون عنه في صورة تراجع الحكومة عن موقفها وذلك لتجنيب البلاد عديد التوترات الاجتماعية في هذا الظرف الدقيق والمرحلة الصعبة.
هذا وأشار نور الدين الطبوبي إلى أنّ المنظمة الشغيلة ثابتة على موقفها ولا تؤمن بحوار المخاتلة والحوار العقيم وعلى الحكومة أن تحترم اتفاقياتها وتعهداتها وتطبيق محضر الاتفاق الذي أمضي في سبتمبر 2015، مُعتبراً أنّ ثقافة الوحدة الوطنية التي يراد تكريسها تعد ضربا لمصداقية التفاوض وسياسة التعاقد.