وقد اعترف المظنون فيه أنّه تعمّد مداهمة عون الحرس المذكور بعد قيامه بمراقبة مكان تمركز الدّوريّة والتّخطيط لاستهدافها انتقاما منهم باعتبارهم على حدّ تعبيره "طواغيت"، هذا وقد أكّد أيضا أنّه سبق وأن خطّط لاستهداف عون حرس متقاعد محاولا طعنه بواسطة سكين إلاّ أنّه لم يتمكّن من ذلك.
باستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "محاولة القتل مع سابقية القصد والاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي".