وأضاف الرملي في تصريح لموزاييك اف ام أنّه تم الاتفاق خلال الندوة الوطنية للانقاذ التي انعقدت أمس على انجاز مؤتمر لوضع هيئة تسييرية فيها أسماء لا تثير الجدل على غرار المنصف السلامي كمنسق للمسار الاصلاحي، وأن تشمل المشاورات جميع الأطراف بدون اقصاء.
وتابع الرميلي أنّ هيئة الانقاذ والاصلاح كانت ضد اقحام رئيس الحكومة يوسف الشاهد في مشاكل الحزب وضدّ التجاذبات في الكتلة النيايبة، مشددا على رغبته في انقاذ النّداء بعد استخلاص العبرة من الدروس وفي انتظار أن يحظى مقترحهم يقبول رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
وأشار بوجمعة الرميلي إلى وجود تخوف من بعض قيادات الحزب في طرح مبادرات "لكن اليوم نرغب في وضع حزب مغاير للنداء القديم لهذا يجب ان نتمرد عن امراضنا والاعتقاد ان الحزب على ملك أشخاص معينة" معتبرا أنّ تكوين لجنة مؤتمر محايدة لا يترشح أعضاؤها فيما بعد وتهتمّ بتوزيع بطاقات انخراط جديدة مع عقد مؤتمرات محلية وجهوية تراعي حقوق وواجبات كل الاطراف لانهاء التشكيكات.
وفي سؤاله عن امكانيّة عودة محسن مرزوق إلى النّداء، قال الرميلي إنّ هذه الامكانيّة مطروحة لأنّ مرزوق غادر الحزب بسبب سوء التنظيم وعدم وضوح الرؤية وبانتفاء هذه الأسباب سيفتح باب النقاش لعودته.
