سياسة

هوية الإعلامي بالحوار التونسي الذي تعرّض لعملية إغتيال خلال الأسبوع المُنقضي، وأوّل ردّ له

زووم تونيزيا | الأحد، 20 نوفمبر، 2016 على الساعة 22:18 | عدد الزيارات : 9186
زووم - تم منذ أسبوع القبض على خلية تكفيرية كانت تخطط لاغتيال شخصيات سياسية و اعلامية وأمنية إلى جانب تفجير مركب جيان ومركز حرس 18 جانفي، و من ضمن هذه الشخصيات فقد تمّ التخطيط لشخصية إعلامية في الحوار التونسي.

 

وهذا الإعلامي هو "لطفي العماري" ، الذي أكّد أنّ هذه التهديدات ليست جديدة عليه ومنها العلني و الخفي و الذي يُمارس من قِبل المليشيات، وأنّه لا يخاف على نفسه بقدر خوفه على بلده، مؤكّداً أنّه سيواصل على العهد كما هو وسيبقى وفياً لكلمة الحق وأنّه إذا حدث شيء له فإنّ الإعمار بيد الله لكن دعا إلى أن لا يقولوا أنّه مات بسكتة قلبية.

 

هذا وبيّن العمار، في برنامج 24/7، أنّه "يقمع إلاّ من يُقمع"، مُشيراً إلى أنّه لم يرفع السلاح و لم يستعمل العنف بل اِكتفى بقول رأي يحتمل الوصاب والخطأ والردّ عليه يجب أن يكون بالرأي، مُشدّداً على أنّ لا مشكلة له مع أي شخص في تونس و أنّه لم ولن ينتمي إلى حزب، وأنّ مُشكلته هي مع من له مُشكلة مع تونس حيث أنّ الإختلاف داخل الوطن مقبول لكن المرفوض والذي لا سبيل له هو أن نختلف حول الوطن، وذلك وفق تعبيره.