الفقيد من أصيلي المدينة لعتيقة بالعاصمة وقد كان أحد أبرز معلّمي الصّوفيّة. تتلمذ على يده العديد من المنشدين الصّوفيين على غرار أحمد جلمام وصلاح التّونسي وغيرهم.
شارك في الحضرة وساهم مساهمة فعالة في التّعريف بالمخزون التّراثي للطّرق الصّوفيّة التّي تعاقبت على بلادنا على غرار السّلاميّة والتّيجانيّة والعيساويّة...
وقد كان من بين أوّل من أدخل الموشّح بالعربيّة في النّوتة التّونسيّة كما مثّل بلاده في مختلف المهرجانات والتّظاهرات العالميّة.
تتوجّه وزارة الشّؤون الثّقافيّة إلى كافّة الأسرة الفنّية وإلى عائلته وذويه بخالص عبارات التّعزية على مصابها الجلل. رحم اللّه الفقيد وأسكنه فراديس جنانه.إنّا للّه وإنّا إليه راجعون.