وأوضّحت العائلة أنّ "سارة" لم تكن تنوي الانتحار فعلا، غير أنّ لعبتها تحولت إلى حقيقة، مشيرة إلى أنّ انتحارها كان محاولة للفت انتباه العائلة فقط.
وبخصوص ما راج عن علاقة انتحارها بـ"عبدة الشيطان" واحتواء غرفتها على أشياء لها علاقة بهذا التنظيم، بيّنت الأمّ أنّ ابنتها كانت تحب الموسيقى وخاصة موسيقى "الهارد روك" وكانت تلبس خواتم بها جمجمة وغيرها من الاكسسوارات التي يلبسها المغرمون عادة بهذا النوع منا لموسيقى، مشدّدة على أنّ "سارة" مسلمة وتؤمن بالله ولا علاقة لها بـ"عبدة الشيطان".
وأشار والدا التلميذة المنتحرة أنّ ابنتهما تمرّ مؤخرا باضطرابات نفسية بعد أنّ تمت نقلتها من مدرسة خاصة إلى معهد المروج، حيث قد وجدت أجواء مغايرة ومختلفة تماما لما عاشته في المرحلة الابتدائية ووجدت ظواهر غريبة على غرار "الزطلة" و"الحبوب المخدرة" و"البرسينغ" مما جعل شخصيتها تهتز خاصة بعد تدهورمستوى العائلة المعيشي نتيجة أزمة مالية، وفق روايتهما.
وأضاف والد التلميذة أنّه لايمكن بأنّ تنضم ابنته "المفعمة بالحياة والمغرمة بالفن" إلى ما يسمى بـ"عبدة الشيطان".
نقلت إذاعة "موزاييك أف أم"، أنّ الشاب الذي انتحر بحي السلام ...