وأضاف بن عمر أنّه في الجهة الأخرى و طيلة أربع سنوات تعالت الأصوات و النديب في المنابر الإعلامين حول هذه القضية بين من يتحدث عن السحل و بين من يقوم بمندبة وما إلى غير ذلك، مُشيراً إلى أنّ تداعيات هذا الحكم هب تراكمات لصراعات سياسية تنخر الحزب الحاكم في البلاد "نداء تونس".
هذا و بيّن سمير بن عمر أنّ كل المواقف المسجلة إثر النطق بالحكم يندرج في سياق الصراعات و المزايدات و رفع الصوت من أجل اِستمالت القواعد في إطار صمصرة جديدة لهذا الحكم، طالشيء الذي ظهر في بيانات النداء و حركة مشروع تونس الذين يُنادون للتوّحد كأنّ "العدو" أمامهم مُعتبراً أنّهم يُريدون لمّ "الشقوق" على حساب القضاء.
ومن جهة أخرى، وضّح المحامي سمير بن عمر الذي كان في هيئة الدفاع عن المتهمين في هذه القضية أنّ القانون يجب أن يأخذ مجراه في اتجاه الجميع خاصة بعد أن أثبت الحكم الصادر أنّ مقر نداء تونس خرجت منه قوارير "المولوتوف" .
وجّه قاضي التحقيق بالمكتب 18 بالمحكمة الابتدائية بتونس استدعاء للطفي العماري.