وأضاف محسن مرزوق، من خلال تدوينة نشرها في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين 14 نوقمبر 2016، أنّ ما حف بالقضية من أولها لآخرها هو "عار" و"قرار لن يصعد منه من سقط فيه إلى أبد الأبدين"، وفق تعبيره.
وفي ما يلي نص تدوينة محسن مرزوق:
"محاكمة قتلة لطفي نقض : مع احترامنا للقضاء، فان ما حف بالقضية من اولها لاخرها هو فضيحة دولة وبئر عار ليس له قرار لن يصعد منه من سقط فيه الى ابد الابدين. رجل يسحل في الطريق العام ويستشهد بفعل ذلك يصير مسؤولا عن موته ويصير قتلته مظلومين ولا استغرب ان يتم التعويض لهم كالبعض مثلهم وان تتم محاكمة الشهيد لطفي نقض غيابيا بتهمة الموت الارادي او بتهمة الاعتداء بموته على جلاديه وقتلته. انه العار."
وكانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة قضت، مساء أمس الإثنين 14 نوفمبر 2016، بعدم سماع الدعوى بخصوص تهمة القتل المنسوبة إلى سعيد الشبلي ورفاقة الثلاث، كما أنّه قضت بالسجن لمدة سنة ونصف في حق مرافقي المرحوم لطفي نقض وذلك بتهمة الشهادة الزور.
وجّه قاضي التحقيق بالمكتب 18 بالمحكمة الابتدائية بتونس استدعاء للطفي العماري.