وفي هذا السياق، أكّد إبراهيم لطيّف، لـ"آخر خبر"، أنّه هو من قدّم استقالته من مهامه على رأس المهرجان على إثر الحملة الممنهجة التي طالت شخصه و الهيئة المديرة لأيّام قرطاج السينمائيّة والتي إعتبر أنّها إنطلقت منذ أن رفع شعار إستقلاليّة المهرجان التي لم ترق للبعض، وفق تعبيره.
وشدّد لطيّف أنّ هذه الحملة التي إستهدفته اِنطلقت بعد منعه لوزير الشؤون الثقافيّة محمد زين العابدين من التدّخل في حفل إفتتاح أيام قرطاج السينمائيّة، مبيّنا أنّ الوزير تسبّب في بعض اللخبطة في حفل الإفتتاح وتعّمد مغالطة الرأي العام بخصوص اِحتجاجات الجزائريين والإيهام بأنه تدخل لفض الإشكال فضلا عن موضوع جميل راتب.
وأوضّح إبراهيم لطيف أنّه مستعّد لمواصلة مهامه إلى حين اِنتهاء كل التّظاهرات المتعلّقة بأيّام قرطاج السينمائيّة و إعداد التّقريرين المالي والأدبي للتّظاهرة، كما عبّلا عن اِستعداده للمحاسبة، مؤكّدا أنّه لم يُباشر أي مهام تتعلّق بماليّة المهرجان.
