وفي كلمة له بالمناسبة، أكّد رئيس الحكومة أنّ انعقاد هذه الندوة يندرج في نطاق تفعيل "العقد الإجتماعي" الممضى بين الحكومة واتحاد الشّغل ومنظمة الأعراف بتاريخ 14 جانفي 2013، وتنفيذا لما تمّ إقراره صلب "وثيقة قرطاج" الممضاة يوم 13 جويلية 2016، والمتضمنة لبرنامج عمل حكومة الوحدة الوطنيّة.
وأبرز رئيس الحكومة الدور الفعّال لـ "الحوار الوطني في الخروج من الأزمات السياسيّة التي مرّت بها تونس في السنوات الأخيرة مما أهّل المنظمتين الممضيتين على "العقد الإجتماعي" للحصول على "جائزة نوبل للسلام سنة 2015" ضمن الرباعي الراعي للحوار الوطني.
كما أكّد أنّ "العقد الإجتماعي" يعكس أبرز الأولويّات الوطنيّة التي تتصدّر اهتماما الحكومة، قائلا: "نؤكّد على التزامنا باحترام مضامينه ولا ندّخر جهدا من أجل تنفيذها، ويتجلّى ذلك من خلال اعتماده في إعداد مخطّط التنمية للفترة 2016-2020، ومن خلال التفاعل الإيجابي مع أشغال بعض اللجان الثلاثيّة المنبثقة عنه على غرار مشروع القانون المتعلّق بإحداث المجلس الوطني للحوار الإجتماعي، وضبط مشمولاته وكيفيّة تسيير الذي تمّت إحالته إلى مجلس نواب الشّعب".
وذكر يوسف الشاهد أن الحكومة حريصة على إيلاء هذا العقد الأهميّة التي يستحقها كإطار مرجعي لإرساء منوال جديد للتنمية، وهي ملتزمة بانتهاج الحوار سبيلا أمثل لبلوغ أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، مشدّدا على أنّ تحسين الأوضاع الإقتصاديّة والإجتماعيّة مسؤوليّة جميع الأطراف من حكومة ومنظمات مهنيّة وأحزاب سياسية ومختلف مكونات المجتمع المدني ضمن سياسة تشاركية وتضامنية بما يكرّس خيار الديمقراطيّة الذي انتهجه شعبنا بعد ثورة ديسمبر 2010- جانفي 2011.
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...