وأكد رئيس المجلس في تصريح إعلامي عقب اللقاء أن الحوار سيتواصل فهناك نية صادقة واستعداد واضح والتزام في مستوى المسؤولية الوطنية من قبل القيادة العليا في البلاد بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية وتجاوز الصعوبات الراهنة ودعم ثقة المواطن في بلاده، وهو هدف مشترك يجب العمل من أجل تحقيقه.
وأضاف محمد الناصر أنّه بالحوار يمكن تلافي الخلاف والتغلّب عليه مشيرا إلى وجود مقترحات سيتواصل النظر فيها من أجل بلوغ حل لتجاوز الصعوبات الراهنة الأمر وهو ما يستوجب التشاور وتعميق الحوار.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في تصريح لوسائل الإعلام أن هذا اللقاء التشاوري جاء بدعوة من رئيس المجلس للتشاور حول الأوضاع الراهنة للبلاد والصعوبات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها .
كما تناول الخلاف القائم مع الحكومة الحالية التي لازال يعتبرها الاتحاد منبثقة عن تشاور واسع بين الأحزاب والمنظمة الشغيلة المتمسكة بوثيقة قرطاج، حيث بيّن حسين العباسي أنّ هذا اللقاء يتنزل في إطار التشاور لتكريس مبدإ التوافق على مستوى قيادة البلاد من أجل تمتين العمل في نطاق الوحدة الوطنية ، مبرزا استعداد الاتحاد للرجوع إلى التفاوض والقبول به شرط عدم التراجع عن الحقوق المكتسبة والثابتة.
توجه منذ قليل من داخل قصر قرطاج رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيّد بكلمة.
