وأضاف غديرة، خلال رجلسة إستماع للجنة الفلاحة و الأمن الغذائي و التجارة و الخدمات ذات الصلة، أنّه لم يتخذ لحد الآن قرار تحويل المطار إلى منطقة أخرى، مُوضّحا أنّ هذا القرار يجب أن يكون مبنياً على قواعد علمية تقنية بحتة الشيء الذي جعل الوزارة تقوم بدراسات في الغرض هي الآن في آخر مراحلها.
ووفق ما أكّده الوزير، فإنّ هذه الدراسات تتعلّق أساساً بحاجيات البلاد لطاقة إستقبال المسافرين خلال السنوات المقبلة، ومن شأنها أن تخلص إلى 3 فرضيات تتمثل الأولى في توسيع وتأهيل المطار بكلفة جملية تناهز 700 مليون دينار لتصل طاقة استيعاب المطار إلى 9 مليون مسافرا في السنة، و الثانية في احداث مطار اخر جديد في حين تتمثل الفرضية الثالثة في انجاز مطار يعوض مطار تونس قرطاج وهو ما يتطلب توفر موقع استراتيجي يحتوي على كل الخدمات المرتبطة بالنقل الجوي والمطارات وبنية اساسية عصرية.
زووم - أعلن وزير النقل السابق، أنيس غديرة، الثلاثاء، اِستقالته من حزب تحيا تونس.