وقد اِنتقل وزير الثقافة شخصيا لتوديع الممثلة الجزائرية في مطار قرطاج و قام بتقديم الاعتذار اللائق بها وبالوفد الجزائري وبمكانة العلاقات الجزائرية التونسية.
وحتى يكون الاعتذار ذَا قيمة، بعد الذي حدث من تجاهل وتهميش من إدارة مهرجان قرطاج السينمائي للوفد الجزائري في حفل الاختتام، أكّد محمد زين العابدين، أنه وجّه دعوة خاصة لأعضاء الوفد الجزائري للعودة إلى تونس بعد أسبوع، لتكريمهم، والتعبير لهم عن عدم قبوله لما حدث في حق فنانين ومبدعين جزائريين، تربطهم بتونس علاقات محبة كبيرة.
هذا و بعد بالتنسيق بين وزيري الثقافة التونسي والجزائري، يحل بيننا الوفد الجزائري وعلى رأسه الفنانة القديرة بهية راشدي من 15 إلى 20 نوفمبر الجاري ضيوف شرف، حيث سيتم تكريمهم في افتتاح أيام قرطاج المسرحية في دورتها 18 التي تنطلق يوم 18 نوفمبر وتدوم إلى غاية 26 من الشهر نفسه.