وقال جلاّد أنّ الاثنان اِلتقيا خارج تونس للاِتفاق حول هذا الأمر وبالتحديد في باريس، مُشيراً إلى أنّ معلوماته ثابته وهي من داخل الحزبين، ويأتي ذلك من أجل تشكيل حكومة إنقاذ وطني حيث تمّ بلورة سيناريو للإطاحة بالحكومة الحالية ينطلق من مُعارضة قانون المالية و التصدي له وبالتالي إجبار الحكومة على تقديم إستقالتها.
وكتأكيد على كلامه، اِستدل وليد جلاّد بأحد التصريحات لمحسن مرزوق والتي أصرّ فيها على نفي صفة الوحدة الوطنية عن الحكومة، وأيضاً رفض الحزبين المُشاركة في اجتماع اليوم مع رئيس الحكومة التي تُبيّن رفضهما للحوار معهما وتنصلهما من وثيقة قرطاج .