وفي هذا الإطار نفى مدير إدارة حفظ صحة الوسط و المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي، في تصريح لجريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الإثنين 31 أكتوبر 2016، نفيا قاطعا ما يتمّ ترويجه، واصفا إياها بـ "الإشاعات".
وأكّد الرابحي أنّ المياه الموجودة بالسوق التونسية هي مياه صالحة للاستهلاك ولا تشوبها شائبة وسليمة، مشيرا إلى أنّ هناك دراسات قامت بها الجهات المختصة لكشف مدى جودة المياه المعدنية ومدى مطابقة البيانات الموجودة على القوارير للمكونات الفعلية لها.
أما في خصوص كشف أسماء "الماركات" المخالفة للمواصفات فقد استبعد الرابحي هذا الأمر باعتبار أن القانون التونسي يمنع التشهير بالمؤسسات، وفق تعبيره.