تعتزم منظمة الطلبة القادة تنظيم التظاهرة الثقافية تونس تقرأ تونس ترتقي في نسختها الثالثة والتي تنطلق من يوم…
افريل إلى يوم27 من نفس الشهر، وجدير بالذكر أنّ هذه النسخة تأتي في حلة جديدة. ولمعرفة اخر التحضيرات والاستعدادات التي تشهدها منظمة الطلبة القادة لانجاح هذه التظاهرة، التقت زوم تونيزيا بالطالب فرات الصغير منسق تظاهرة تونس تقرأ تونس ترتقي 3 و عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الطلبة القادة وكان لنا معه الحوار التالي : - في البداية لو تعطينا لمحة تعريفية بمنظمتكم منظمة الطلبة القادة؟ - منظمة الطلبة القادة هي أول منظمة طلابية ثقافية علمية مستقلة ، تأسست في رحم الجامعة التونسية يوم 13 مارس 2012 . تسع المنظمة عبر هيكلتها وأعضائها إلى تثقيف الطالب وتكوينه على جميع المستويات المتاحة . كما تعمل على صقل مهاراته وتعزيز قدراته الابداعية وتفعيل الدور القيادي والطلائعي للطالب التونسي بوصفه نخبة المجتمع من خلال حمله رسالتي العلم والثقافة وواجبه في إدارة وقيادة البلاد لترقى أعلى مراتب التقدم والتطور رؤية المنظمة : أن تصبح الجامعة التونسية فضاءً يوفر تعليماً أكادمياً ينافس أذل المؤسسات العالمية وتربية إجتماعية تنشئ جيلاً من الخرجين القادة القادرين على إلحاق تونس العربية الإسلامية بركب الدول الأكثر تقدماً . رسالة المنظمة : إذكاء وتفعيل روح القيادة ودفع الطالب للمبادرة والتفاعل مع محيطه قصد التغيير والتأسيس بحس نقدي بناء استشعاراً لمسؤوليته القيادية - أنتم الأن بصدد تنظيم تظاهرة تحت عنوان تونس تقرا تونس ترتقي في دورتها الثالثة، لو تعطينا لمحة عنها، وماهي تحضيراتكم لهذه النسخة الثالثة؟ - إيماناً منا بأن الثورات الحقيقية هي ثورات ثقافية فكرية ورهاناً منا على دور الكتاب في الرقي بالمجتمعات كونه منارة العقول والمجتمعات ، أحيت منظمتنا منظمة " الطلبة القادة " يوماً موجهاً لكافة الفئات العمرية والإجتماعية للتذكير بأهمية الرسالة لأول مرة في العالم العربي يوم 22 أفريل 2012 تحت شعار " تونس تقرأ تونس ترتقي " هذا وقد اقيمت هذه التظاهرة في دورتيها السابقتين في عديد الولايات كتونس ، بنزرت ، صفاقس وسوسة واستقطبت الآلاف من المواطنين على اختلاف اعمارهم وأفكارهم ولاقت صدًى واسعاً حتى خارج حدود الوطن إلى دول عربية أخرى نسجت على نفس المنوال لتخاطب بذلك عقولاً راقية ترنو إلى العلو والتفوق وتحفظها أكثر وأكثر على المطالعة وإنتحال العلم والثقافة من الكتاب . لقد ساهم إذن شباب وشابات "الطلبة القادة" من خلال تظاهرتهم في إعادة علاقة المواطن بالكتاب بعد أن ركن إلى الرفوف في عصر التكنولوجيا والبديل المعلوماتي . ولعل سعي منظمتنا اليافعة السائرة على نهج الثقافة والفكر في ترسيخ ثقافة الكتاب في المجتمع التونسي مشعة* بعد ذلك على باقي المجتمعات العربية لتضع بصمتها في تاريخ الثورات الفكرية هو ما جعلنا نعيد الكرة هذه السنة في إحياء النسخة الثالثة الأكثر تطوراً وإبداعاً من تظاهرة " تونس تقرأ تونس ترتقي " - يبدو من برنامج التظاهرة أنه ثري ومتنوع لو تعطينا بسطة صغيرة عنه؟ - هذه السنة النسخة أكثر تطوراً ، ستمتد التظاهرة على أسبوع كامل بعد يوم لتخاطب الطالب في مؤسسته الجامعية طيلة الأسبوع مع تخصيص " ساعة الكتاب " في اليوم العالمي للكتاب 23 أفريل ! الإفتتاح سيكون عبارة عن " ثورة الكتاب " وهو كرنفال يجسد مسيرة يقودها طلبة منادية بالدور الحيوي للكتاب في النهوضه بالمجتمع يوم السبت 19 أفريل إنطلاقا من حديقة البلفيدير وعبر شارع الحبيب بورقيبة تليها يوم 20 أفريل في جامعة صفاقس حفل يجمع عدد من الفنون من موسيقى ، مسرح ، فنون تشكيلية ، تصوير فوتوغرافي ومعارض في قاعة أفراح البلدية من الساعة العاشرة صباحاً إلى الواحدة كل هذه الفنون ستوجه رسالة " إعادة علاقة المواطن والطالب بالكتاب " الإختتام يكون يوم الأحد 27 أفريل في كل من حديقة بوجعفر سوسة ، ساحة الشهداء بنزرت ، حديقة التوتة صفاقس والبلفيدير تونس . كل الفقرات مستوحاة من القراءة وستكون في شكل ورشات ! قراءة حرة استضافة كتاب ووجوه ثقافية ووطنية مداخلات أركان علمية وأدبية جلسات استشارية كل ولاية من هذه الولايات لها برنامج يتماشى مع تطلعات أبنائها تاركين المجال للطلبة القادة داخلها للإبداع والتنافس - هل تتصورون أن تلاقي تونس تقرأ تونس ترتقي 3 تجاوبا من الطلبة ومن التونسيين عموما؟ - لنكون واقعيين ، هناك عزوف لدى التونسيين عامة والطلبة خاصة عن القراءة وغياب كبير لثقافة الكتاب عن مجتمعنا ، لذلك نحن قمنا بهذه المبادرة ونكررها للمرة الثالثة على التوالي ، لكن نتوقع أن يكون الإقبال هذه السنة أكبر بما أنه هناك العديد ممن صاروا ينتظرون " تونس تقرأ تونس ترتقي " في شهر أفريل من كل سنة كما أن البرنامج ثري وممتد أكثر مما يفسح المجال لمشاركة أكبر عدد من الفئات العمرية والإجتماعية ! سنعمل على انجاح التظاهرة وتحسين علاقة التونسي بكتابه وسنسعد جداً بتغيير العقلية ولو لدى شخص واحد - شكرا لكم وتمنياتنا بالتوفيق - ولكم منا جزيل الشكر حاوره علي رابح