بالتحرّي معهم إعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري وتواصلهم عبر شبكة التواصل الإجتماعي"فايسبوك" بأسماء مستعارة مع عناصر إرهابية أصيلة الجهة متواجدة حاليا في صفوف تنظيم "داعش"الإرهابي بسوريا، والعثور على العديد من إرساليات التخاطب بينهم يحرضوهم فيها على السفر إلى سوريا ومبايعة ذات التنظيم، كما إعترفوا بقيامهم بتدريبات قتالية ببعض المقاطع الرملية بمعتمدية زرمدين.
بمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها" تكوين وفاق يهدف إلى الإعتداء على الأمن الداخلي والإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي" .
تمكّنت يوم 05 ديسمبر 2017 منطقة الأمن الوطني بالسّيجومي من الكشف عن خليّة تكفيريّة تتكوّن من عنصرين.