هذا ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2016، فانّ الجهات الأمنيّة في تونس تنسّق مع نظيرتها الجزائريّة من أجل التعرف على بعض التـفاصيل الخاصّة بالعنصر الإرهابي التونسي الذي يدعى "ناجي القماطي"والمكنّى بـ "أبو سرافة التونسي".
وبينت انّ الإرهابي القماطي ينتمي لكتيبة "الفتح المبين" الإرهابيّة وكان يخطط للتسلّل صحبة 15 إرهابـيا الى التراب التونسي، وهو يعدّ ابرز المقاتلين في كتيبة الفتح المبين ومن العناصر التونسيّة التي حظيت بثقة القايادات الجزائريّة الإرهابيّة وهو أعزب يبلغ من العمر 35 سنة وهو أصيل الوطني القبلي، اختفى عن عائلته لأشهر طويلة وتبيّن انه يقاتل في سوريا ثمّ في ليبيا قبل أن يلتحق بجماعة "الفتح المبين" بعد هروبه من سرت اللّيبيّة.
وأضافت الصحيفة أنّ هذا الارهابي كان مجهولا لدى الجهات الأمنيّة التونسية لانّ المعطيات أثبت انه غادر الى سوريا دون جواز سفر ومن المرجح ان يكون ابوسرافة التونسي الذي عرف لدى الجيش الجزائري بعد القضاء عليه بـ "ناجي القماطي"، قد انتحل أو استعمل هذا الإسم وقد يكون له اسم آخر، وذلك لان اسم "ناجي القماطي" مجهول لدى الجهات الامنية التونسية وغير مدرج في قائمة المفتّش عنهم.